الجمعة، 28 مارس 2008

قراءةفي كتاب القرآن الكريم والتورات والانجيل والعلم..8


أما الجزء الثالث فسيجد فيه القارئ أمثلة توضيحية لتطبيق العلم على دراسة أحد الكتب المقدسة .وهو تطبيق لم يكن ليتوقعه الانسان . كما سيجد القارئ فى ذلك بيانا لما قد جاء به العلم الحديث الذى هو في متناول كل يد من أجل فهم أكمل لبعض الآيات القرآنيه التى ظلت حــتـى الآن مستغلقة أو غير مفهومة . ولا عجب فى هذا إذا عرفنا أن الإسلام قد اعتبر دائما أن الدين والعلم توأمان متلازمان . فمنذ البدء كانت العناية بالعلم جزءا لا يتجزأ من الواجبات التى أمر بها الإسلام .وأن تطبيق هذا الأمر هو الذى أدى إلى ذلك الازدهار العظيم للعلوم فى عصر الحضارة الإسلامية . تلك التى اقتات منها الغرب نفسه قبل عصر النهضة فى أوروبا . وأن التقدم الذى تم اليوم بفضل المعارف العلمية فى شرح بعض ما لم يكن مفهوما . أو فى شرح بعض ما قد أسئ تفسيره حتى الآن من آيات القران . ليشكل قمة المواجهة بين العلم والكتب المقدسة .‏

ويواصل الكاتب طرح استنتاجاته الموضوعية على ضوء دراسة تامة ومتأنية للكتب المقدسة المذكورة عبر صفحات شيقة فى تناولها هامة فى دلالتها إذ تؤكد نحو ثلاثمائة صفحة من القطع الكبير هى حافظة محتويات هذا الكتاب .. أن القرآن الكريم جمع فأوعى كل ما تناوله العلم الحديث دونما اختلاف وتؤكد الدراسة أيضا أن القرآن الكريم هو دستور البشرية فى كل مجالاتها .‏

ليست هناك تعليقات: