وبنفس الموضوعية قام بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل . أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول ، أى سفر التكوين ، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخا فى عصرنا .
ويقول أما بالنسبة للأناجيل فما نكاد نفتح الصفحة الأولى منها حتى نجد أنفسنا دفعة واحدة فى مواجهة مشكلة خطيرة ونعنى بها شجرة أنساب المسيح . وذلك أن نص إنجيل متى يناقض بشكل جلى انجيل لوقا Luc وأن هذا الاخير يقدم لنا صراحة أمرا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق