وعلى سبيل المثال فإننا نجهل التاريخ التقريبى لظهور الإنسان على الأرض ، غير أنه قد اكتشفت آثاره لأعمال بشرية نستطيع وضع تاريخها فيما قبل الألف العاشرة من التاريخ المسيحى دون أن يكون هناك أى مكان للشك . وعليه فإننا لا نستطيع علميا قبول صحة نص سفر التكوين الذى يعطى أنسابا وتواريخ تحدد أصل الانسان خلق آدم بحوالى قرنا قبل المسيح .وربما استطاع العلم فى المستقبل أن يحدد لذلك تواريخ فوق تقديراتنا الحالية . غير أننا نستطيع أن نطمئن إلى أنه لن يمكن أبدا إثبات أن الإنسان قد ظهرعلى الأرض منذ سنة كما يقول التاريخ العبرى فى . وبناء على ذلك فإن معطيات التوراة الخاصة بقدم الإنسان غير صحيحة .
الجمعة، 28 مارس 2008
قراءةفي كتاب القرآن الكريم والتورات والانجيل والعلم.4
وعلى سبيل المثال فإننا نجهل التاريخ التقريبى لظهور الإنسان على الأرض ، غير أنه قد اكتشفت آثاره لأعمال بشرية نستطيع وضع تاريخها فيما قبل الألف العاشرة من التاريخ المسيحى دون أن يكون هناك أى مكان للشك . وعليه فإننا لا نستطيع علميا قبول صحة نص سفر التكوين الذى يعطى أنسابا وتواريخ تحدد أصل الانسان خلق آدم بحوالى قرنا قبل المسيح .وربما استطاع العلم فى المستقبل أن يحدد لذلك تواريخ فوق تقديراتنا الحالية . غير أننا نستطيع أن نطمئن إلى أنه لن يمكن أبدا إثبات أن الإنسان قد ظهرعلى الأرض منذ سنة كما يقول التاريخ العبرى فى . وبناء على ذلك فإن معطيات التوراة الخاصة بقدم الإنسان غير صحيحة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق