«ربّي مكِنّي من أن أتزوج لأنجب من جديد عدي وقصي ... ومصطفى»
--> عرضت الحلقة الأولى من مذكرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي حصلت «الحياة» على جزء منها ظروف اعتقاله وطريقة التعامل مع الحراس من الجنود الأميركيين، والنصائح التي كان يسديها إليهم، إضافة إلى بعض أشعاره منها المؤرخ ومنها غير المؤرخ.
وفي حلقة اليوم، مقتطفات أخرى تنصب على الشأن السياسي إذ يفسر صدام الفارق بين عملية الأنفال التي حوكم عليها وما يسميه «عمليات تحرير الفاو، رمضان المبارك». ويلقي صدام مسؤولية عمليات الأنفال على القائد العسكري الذي لم يذكر اسمه باعتبارها «استثماراً للفوز، وهي صحيحة من الناحية العسكرية».
وخلال المحاكمة لاحظ صدام تجهم القاضي وانزعاجه لعدم وقوفه فتوجه إليه «بوجه خاص» و «إلى الطيبين من الناس» برسالة يشرح سبب رفضه الوقوف لقاض يعتبره «غير شرعي ولا دستوري»، إنما يدعوه في الوقت نفسه «القاضي المحترم».
وحاول صدام شرح أسباب الغزو الأميركي في العام 2003، فبدا من الأوراق التي وضعها أنها مجموعة نقاط توحي كأنه أراد الخوض فيها لاحقاً ودونها لئلا ينساها، فيما بدت دعوته إلى الجهاد الأكبر أكثر وضوحاً. كذلك تضمنت رسالته إلى «الشعب الكريم» نداء لأن «يسلخوا عن أنفسهم الكره ويرموه في بحر الكره».
ويتحدث صدام عن أطبائه الأميركيين متعاطفاً معهم فيقول إن كثيرين منهم يتم استدعاؤه للخدمة المدنية وليسوا من نظام الجيش.
وتمنى صدام أن يحفـــظ الله له قلبه وصحته ليرى العراق قوياً منتصــــراً، وليمـــكنه من الزواج ثانية والإنجاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق