الخميس، 13 مارس 2008

القرار في انواكشوط

الاب و الابن و روح القدس
القرارت المتخذة في انواكشوط حاليا يبدوا انها معقدة ومليئة بالتناقضات فعندما يقرر العقيد عزيز فتلك هي مراسيم الدولة الرسمية والقرارت الحاسمة التي لا رجعة فيها ولقد خرج اخيرا عن قواعد اللباقة الدبلماسية وخرج من الكواليس الي العلن ليسافر الي فرنسا ومنها الي المغرب ليمارس حقه الدستوري وكاننا ما زلنا نعيش ايام المجلس العسكري هذا العقيد الذي تدل كل القرائن علي تورطه في كل شاردة وواردة في الدولة يهدد الوزاء ويعين المدراء وقادة الجيش يصول ويجول لياكد لمن بحاجة الي تاكيد ان الذي جاء بالمؤتمن يمارس السلطة بالنيابة عنه
ختو وما ادراك ما ختو سيدة اعمال صاحبة اكبر مسسة خيرية في البلد لها هي الاخري اليد الطولي في البلد بعد العقيد عزيز خرجت اخيرا علي المجتمع لتعلن ان اطفيل محمد ولد الشيخ عبد الله موجود معهم علي الطول وتطلق الرصاص لترهب من حولها ترسل برسالة واضحة للجميع انا الكل في الكل تهدد من تشاء وتتوعد وتتعهد باسم الدولة
المؤتمن رجل بشوش مسالم يستقبل العامة والخاصة هو في شغل يمارس الوظيفة باخلاص لا يهمه العالم من حوله يفتقد القوة والصرامة الضروريين للقيادة
فهل يعي المؤتمن ان الامانة تتطلب اكثر من ذلك واخاله يعرف ذلك ولكن عزيز وختو له بالمرصاد

ليست هناك تعليقات: